النتيجة المتوقعة -القمح

القمح هذا العام انتاجه رائع بفضل الله حيث ان المناخ هذا العام كان مناسبا جدا للمحصول وتبقى المشكلة الخاصة بتسويق القمح... الجميع يعلم ان القمح سلعة لا تصل من المنتج للمستهلك مباشرة بل هناك وسيط يقوم بالحصول عليه وتصنيعه وتحويله الى دقيق ثم خبز حيث يصل للمستهلك فى صورته النهائية وهى الخبز, هذا الوسيط وزارة التضامن - التموين سابقا - محتكر السلعة بمفرده وهو الذى يحدد السعر فلو كان السعر مجزيا زادت المساحات المزروعة وزاد الانتاج والعكس, لو قل السعر هرب الزراع من زراعته واتجهوا الى محااصيل اخرى كالخضر والفاكهة وهو ماقد يعرضهم لخسائر نتيجة للاندفاع غير المنظم نحو زراعة الخضر والفاكهة فيزيد العرض على الطلب ويخسر الجميع
اين المشكلة ؟
المشكلة ان الوزارة- محتكر تسوق القمح - حددت سعر القمح بمائة وثمانون جنيها للاردب زنة مائة وخمسون كجم اى سعر كيلو القمح مائة وعشرون قرشا ...المشكلة هى ان سعر الذرة الصفراء -علف الماشية- وصل سعر الكيلومنها الى مائة وسبعين قرشا ...فمن سيبيع القمح بمائة وعشرين ويرجع يشترى الذرة بمائة وسبعين قرشا ليستخدمه كعلف ؟ والنتيجة المتوقعة هى امتناع المزارعين -وهم على حق - عن بيع القمح واستخدامه كعلف للمواشى بل بدا بعضهم من الان فى حصاد القمح قبل نضجه ثم فرمة اخضر وحفظه سيلاجا لعلف الماشية وهو ما يهدد خطة الدولة فى استلام القمح
والحل واحد من اثنين
الاول رفع سعر القمح فورا الى مائتين وخمسين جنيها للاردب
الثانى : ان تعذر الحل الاول فالحل الثانى هو خفض سعر الذرة الصفراء الى مائة جنيه للاردب حتى يفلت القمح من افواه الماشية
الى لقاء
عماد حسام الدين
اخصئى اعلام - فلاح
اليونسكو -سرس الليان
هذه نسخة من اول رسالة نشرت لى فى بريد الاهرام بعنوان : النتيجة المتوقعة فى السابع عشر من ابريل 2007 , واستجابت الحكومة فى شهر اكتوبر ورفعت سعر القمح 240جنيها للاردب والحمد لله من قبل ومن بعد

الذرة الشامية ...بسرعة ووضوح

السيد الاستاذ / احمد البرى
يقوم الزراع هذه الايام بحصاد محصول الذرة الشامية وهو من المحاصيل الهامة استراتيجيا نظرا لتعدد استخداماته فهو يصنع منه خبزا فى الريف سواء منفردا او مخلوطا مع القمح والدولة حتى العام الماضى كانت تخلطه بالقمح وتنتج منه رغيف الخبز المدعم مما اكسب الرغيف فوائد صحية عديدة ووفر ملايين الدولارات كان يستورد بها القمح , وكذلك يصنع من الذرة الشامية زيت الذرة وهو من اجود الزيوت , والاستخدام الاكبر له هو كونه المكون الاساسى لعلف الماشية والدواجن , بالاضافة الى صناعات اخرى كصناعة النشا وغيرها
,واخيرا قرأنا عن نجاح الغرب فى تصنيع وقود للسيارت من الذرة الشامية الصفراء اطلق عليه الوقود الحيوى الايثانول وهو ما ادى الى رفع اسعار الذرة الصفراء عالميا ومن ثم محليا وكان جميع الزراع ينتظر ان تعلن الحكومة فى وقت مبكر قبل بدء موسم حصاد الذرة عن موقفها من تسلم المحصول من الزراع لاستخدامه فى صناعة الرغيف المدعم كما كان متبع فى الاعوام السابقة وكنا نتوقع اصرار الحكومة على تسلم اكبر كمية هذا العام فى ظل مشكلة قلة رصيد القمح وارتفاع اسعاره العالمية , ولكن للاسف قارب موسم الحصاد النهاية ولم تعلن الحكومة موقفها مما اجبر الزراع على البيع للتجار بثمن بخس نظرا لحاجتهم للسيولة لسداد ايجار الارض وشراء مستلزمات انتاج الزرعة التالية , ونفقات المدارس ونفقات شهر رمضان وقام التجار ببخس السعر حيث يتم شراء الاردب( بالقوالح زنة مائتى كيلو جرام بسعر مائة وعشرين جنيها لاغير فى حين يبلغ سعر مثيله الاصفر المستورد مائتان وثلاثون جنيها ااى كل المكاسب ذهبت للتجار وهو الامر الذى الحق بالزراع اشد الضرر
نناشد وزارة التضامن المعنية بالامر او هيئة السلع التموينية التابعة لوزارة التجارة اعلان موقفها من تسلم الذرة الشامية بسرعة ووضوح حرصا على مصالح الزراع
ونفضلوا بقبول خالص الشكر
عماد حسام الدين
فلاح - أخصائى إعلام
سرس الليان
هذه نسخة من رسالة نشرت لى فى بريد الاهرام فى اكتوبر عام 2007تحت عنوان : بسرعة ووضوح وبعد مرور عشرون يوما على النشر إستجابت الحكومة ورفعت سعر اردب الذرة 230جنيها كما اقترحت الرسالة

تفسير انوار ليلة القدر بالقرية السعودية

السيد / الاستاذ احمد البرى
السلام عليكم
نشرت الصحف فى اواخر شهر رمضان الماضى خبرا طيرته وكالات الانباء العالمية مفاده ان اهالى قرية سعودية شاهدوا ليلة الثالث والعشرين من رمضان - ليلة وتر - شاهدوا ضوءا قادما من السماء ثم إزداد هذا الضوء ليغطى القرية كلها ..واضاف الخبر ان العلماء لم يقدموا تفسيرا علميا لذلك ثم انتهى الخبر .. هكذا يلمح هذا الخبر الى معتقدات شعبيةعربية وإسلامية عن ارتباط ليلة القدر بنور قادم من السماء ..طاقة ليلة القدر الشهيرة ...اما ماحدث لو صح الخبر فتفسيره سهل ميسور, فبالرغم كونى من غير العلماء , ولكنى من القراء وفى قراءاتى السابقة تفسيرا لهذا الخبر ...فقد سبق وقرأت عن نجاح علماء الفضاء - الغربيين - فى تركيب مرآة عملاقة فى الفضاء يمكنهم من خلاالها عكس ضوء الشمس الى اى جزء به ليل فى العالم وتلك المرآة قادرة على إضاءة حى باكمله وتمت تجربتها فى اوروبا , واظن ان ذلك ما حدث مع القرية السعودية, وان صح فهو عبث بمعتقداتنا الدينية وسيتكرر مرات اخرى اذا لم يتم كشفه وفضحه هذا هو تفسير عقلانى لما حدث والله اعلم
وشكرا والى لقاء
عماد حسام الدين
أخصائى إعلام - سرس الليان
هذه كانت نسخة من رسالة لبريد الاهرام ولم تنشر

ثلثمائة وخمسون جنيها سعر اردب القمح

تعيش مصر هذه الايام ازمة طاحنة فى رغيف الخبز بسبب عدم وجود رصيد من القمح يكفى احتياجات الناس بسبب ارتفاع اسعار القمح العالمية الى ما يعادل 360 جنيها للاردب زنة 150 كجم وكانت الحكومة المصرية قد اشترت القمح من الفلاح بسعر بخس 170 جنيها للاردب زنة 150 كجم اى اقل من نصف السعر الذى تستورد به القمح من الفلاح الجنبى وهذا السلوك ادى الى احجام زراع القمح عن بيعه للحكومة وفضلوا استخدامه علفا للماشية نظرا لارتفاع اسعار العلف عن سعر القمح ونتج عن ذلك انخفاض كمية القمح التى اشترتها الحكومة من الزراع بمقدار 70 %حيث تم استلام مليون طن فقط فى مقابل ثلاثة ملايين طن فى العام الماضى بل وصل الامر فى فترة حكم كمال الجنزورى فى نهاية التسعينات عندما رفع سعر الاردب من 120 الى 180 جنيها ان تسلمت الحكومة ما يزيد عن اربعة ملايين طن
والمعروف ان مصر تستهلك 12 مليون طن تنتج الان 6 وتستورد ستة وهذا العام سوف تستورد ثمانية ملايين طن لان المواشى التهمت مليونى طن وهذ سيكلف خزانة الشعب الكثير وكان يجب اقالة الوزير المتسبب ومحاكمته
المهم اذا كانت هناك رغبة فى تدارك الامر وتحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح فلابد من رفع سعر اردب القمح الى الاسعار التى نشترى بها من الفلاح الغربى اى 350 جنيها للاردب عندها سيتحقق الاكتفاء الذاتى بل سنصدر القمح فمساحات البرسيم ستتقلص وتدخل فى نطاق القمح وكذلك المحاصيل الترفية الاخرى فراولة ,خيار , كنتالوب ,...وغيرها من عشرات المحاصيل التى لجأ اليها الزراع هروبا من خسائر القمح فزاد المعروض منها عن احتياجات السوق فخسر الجميع -لاحظ انهيار اسعار كثير من اصناف الفاكهة كالمشمش والجوافة والعنب والبرتقال وغيرها - ,وكذلك الخسائر المتكررة لزراع الخضر- بطاطس بصل ...الخ كل هذه المساحات ستزرع قمحا فى حالة رفع السعر الى القدر المقترح ,عندها سيصبح القمح محصول مربح جدا لانه اقل تكلفة واسهل خدمة ومضمون تسويقا
اما اذا كان هناك امور خفية غير معلنة وايدى خفية لا تريد لنا تحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح واستمرارنا اكبر سوق فى العالم للقمح الغربى فهذا شان آخر يجهض ما نقترحه وسيؤدى الى بقاء الحال على ما هو عليه وفى حالة تزايد ضغوط الراى العام لرفع السعر سيتم الرفع ولكن رفعا شكليا فى حدود عشرين او ثلاثين جنيها للاردب كاقصى حد وهذا لن يغير من الواقع شيئا
الكلام كثير ولكن وقت القارئ - اذا وجد لا يسمح

مكافحة سوسة البطاطس فى النولات

فراشة صغيرة ضعيفة هى بعبع زراع البطاطس فى مصر وكل دول العالم ...هذه الفراشة لا تضع بيضها الا على درنات اوراق نبات البطاطس ثم يفقس هذا البيض ويخرج منه ديدان صغيرة جدا ترى بالعين المجردة بصعوبة لهذا اسمها الشائع سوسة برغم كونها دودة ..هذه الديدان تثقب درنة البطاطس وتتوغل داخلها تثقب الدرنه وتتغذى عليها وتخرج فضلاتها خارج الدرنة من هذه الفضلات يعرف الفلاح ان السوسة وصلت لمحصوله فى النوالة وعندها لا تنفع المقاومة. كيف تعالج وكيفية الوقاية ؟ كلام هام وجميل ولنا فيه باع طويل واذا وجد من يقرأ هذا المقال ويحتاج هذه المعلومات فليراسلنى على بريدى او يترك هو تعليقه وعنوان بريده ونحن فى خدمة اى زميل فلاح بطاطس ِ

الزنجبيل علاج حااااسم للسرطان!ا

قرات خبرا جميلا اليوم 13 /4 /20007 فى الصفحة الثانية من جريدة الاهرام الورقية المصرية اسعدنى جدا ...قال الخبر ان العلماء اكتشفوا ان الزنجبيل علاج حاسم للسرطان حيث يحتوى على مواد تقتل الخلايا السرطانية فى الجسم وتدمرها ...سررت وسعدت لانى من المقتنعين بان لكل داء فى الطييعة دواؤه خلقه لنا الله سبحانه ولكننا لم نكتشف معظم هذه الكنوز بعد بسبب مافيا الادوية الكيماوية الاوروبية التى تحارب وتقهر اى اكتشاف يهدد مكاسب هذه المافيا , فقرانا كثيرا عن علاجات بسيطة لامراض مستعصية مثل اكتشاف علماء بمركز البحوث بمصر علاج للفيروس سى الذى يدمر الكبد ويقصف العمر ويؤدى لكوارث اجتماعية ..اعلنوا اكتشاف علاج من الطحالب شفى بسببه مئات من الحلات الحرجة والمتاخرة من مرضى الكبد منهم اطباء . ونشر ذلك فى جريدة الاخبار المصرية عدة مرات متتالية ثم فجاة وأدت مافيا شركات الادوية الموضوع ولم يعد له اى ذكر و لا حس ولا خبر كانه لم يكن

اما الزنجبيل فمشروب لاذع ولذيييييذ وانا استخدمه لعلاج مشاكل فى الانف لدى ولكنى كنت غير منتظم فى تناوله ..من اليوم ساستبدله بالشاى

ويل للمصلين

هذه العبارة التى وردت فى سورة الماعون شغلت فقهاء المسلمين على مر التاريخ وحظيت بالعديد من التفاسير. فمنهم من فسرها بان الويل هو للسهو عن اداء الصلاة والاخر قال ان الويل للساهى عن الانتظام فى الصلاة ...وغيرها من التفاسير ولكن ما اعجبنى هو تفسير سورى مبسط لجزء عم قال معلقا : الويل للمصلين رياءا ونفاقا اى يسهون عن اوامر ونواهى الصلاة والاية التالية لاية ويل للمصلين توضح ذلك عندما قال الله تعالى ....فويل للمصلين .........الذين هم يراءون ...اى الذين يصلون الصلاة رياءا ونفاقا اما افعالهم ومعاملاتهم فبعيدة عن اخلاق الصلاة
السورة تبدا بالحديث عن المكذب بالدين ...ما هو المقصود بالتكذيب هنا ؟ هل هو الانكار ؟ لا بل هو عدم التطبيق العملى لاوامر ونواهى الدين... وموقف الفداء بين ابو الانبياء ابراهيم وولده اسماعيل عليهما السلام يوضح هذا المعنى لكلمة التكذيب ...فابراهيم رأى فى المنام انه يذبح ابنه ... ثم صدق هذه الرؤيا وشرع فى تنفيذها وتطبيقها وعندما كاد ان يذبح ابنه فداه الله بالذبح العظيم وقال له : قلنا يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا .... وكذلك اية
॥ليس البر ان تولو ا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر واتى المال على حبه.....الى اخر الاية التىتنتهى بقول الله تعالى : اولائك الذين صدقوا.....صدقوا اى طبقوا عمليا اوامر ونواه الله فى معاملاتهم
سورة البقرة
ومن هذا المعنى يتضح ان الصديق او المصدق بالدين هو من يطبق تعاليمه فى معاملاته اما المكذب بالدين فو الذى يدعى انه متدين ولكن لا ينفذ ولا يطبق تعاليم دينه وهؤلاء هم من لهم الويل, هم المراؤو ن وهم من تتحدث عنهم سورة الماعون وليس الساهون عن اداء الصلاة او غير ذلك من التفاسير وكلمة المصلين تعنى انهم يؤدون الصلاة كاملة وبانتظام وصلاتهم صحيحة شكلا اما المضمون ففاسد هذا والله اعلم

زراعة البطاطس الصيفى صنف كارا

اقوم بزراعة البطاطس فى سرس الليان / منوفية / مصر منذ عشرون عاما جربت خلالها كل الاصناف المستوردة من اوروبا سواء الهولندية او الانجليزية او الفرنسية والدنماركية ...واخيرا وقعت فى غرام صنف انجليزى يسمى ...كارا ..
.وهو صنف متاخر النضج ويجود فى الارض السمراء التى نقوم بزراعتها Cara
ولكن هذا الصنف يحتاج الى شروط خاصة كى تحصل منه على انتاج وفير (من 15 الى 20 طن للفدان ) اول هذه الشروط هو الزراعة المبكرة - الكلام هنا خاص بالعروة الصيفية - الزراعة يجب ان تكون قبل بداية يناير اى اخر ايام شهر ديسمبر ... لان التاخير فى الزراعة يؤدى الى زيادة النمو الخضرى ونقص فى المحصول . وتترك فى الارض اربعة اشهر كاملة اى التقليع لا يكون الا بعد مائة وعشرون يوما كاملة لان التقليع قبل ذلك العمر يؤثر بشدة على كمية المحصول
اما الرى فتحتاج الى حوالى احد عشر ة رية ويجب ان يكون الرى مشبع ومتقارب فى السبعين يوم الاولى من عمر النبات ثم خفيف جدا متقارب ايضا فى اخر عمر النبات
وهناك الكثير من التفاصيل ولمزيد منها راسل كاتب هذه السطور على
emadhosam@Gmail.com

سيلاج فول الصويا

فول الصويا نبات رائع فى قيمته الغذائية فنسبة البروتين فى اوراقه 20% وفى حبوبه 45% ونسبة الدهون به 11 % ويعانى زراع فول الصويا فى مصر من مشكلة تسويقه حيث تحتكره الدولة ايضا ممثلة فى وزارة الزراعة ويتكرر معه ما يحدث للقمح من بخس الثمن وهروب الزراع من زراعته لانهم لا يجدون من يشتريه اذا امتنعت الوزارة عن شرائه- وكثيرا ما حدث
هذه المشكلة الهمتنى فكرة سولجته اى تحويله لسلاج او مكمورة حسب الاسم الشائع له فى المنوفية عندنا.., كنت اظنها فكرتى ولم يسبقنى اليها بشر وكدت اقلد ديكارت - على ما اظن - واسير فى الشوارع واقول : وجدتها وجدتها , فقررت البحث عن اى معلومات عن سيلاج فول الصويا فلم اجد حتى على شبكة النت -باللغة العربية (وجدت بعد ذلك بالانجليزية ) فذهبت للقاهرة الى المركز القومى للبحوث الزراعية فارشدونى الى مركز بحوث الاعلاف وهناك قابلت احد الاساتذة من رؤساء الاقسام واخبرته عن رغبتى فى عمل سيلاج من نبات فول الصويا فاندهش سيادته من الكلام واستحسنه وقال هذه فكرة جديدة ولم نسمع عنها وليس لدينا اية اوراق فى هذا الموضوع و تناقشنا فى الفكرة من حيث المبدأ وفى النهاية قال سيادته انه لا يستطيع ان يؤيد او يعارض الفكرة الا بعد بحث وجمع معلومات على الاقل وطلب من احد شباب الباحثين الذين كانوا حاضرين الموقف - د . طارق - طلب منه البحث عن معلومات واخبارى بها وحصلت على رقم تليفون د .طارق ثم امهلته اياما واتصلت بسيادته فطلب مهلة اخرى فامهلته ثم اتصلت فلم اجد منه اهتماما فقررت الكتابة لكل كليات الزراعة فى مصر لطلب المعلومات عن الموضوع ولم ترد على سوى جامعة المنوفية والسيد رئيس المركز القومى للبحوث الزراعية بالقاهرة ، وذهبت لزراعة المنوفية وحددوا لى مقابلة مع احد الاساتذه وقابلته وشجعنى سيادته على الفكرة ولم يكن له اى تحفظ ولم يكن لديه اى معلومات او ابحاث سابقة ...قررت الاعتماد على نفسى ودخلت للنت وبحثت عن سيلاج فول الصويا بالانجليزية
soyabean silage
فكانت المفاجأة ان المعلومات موجودة بادق التفاصيل والتهمتها - المعلومات - ونفذت الفكرة العام الماضى وافضل طريقه هى : يخلط فول الصويا مع الذرة الشامية عند الفرم بنسبة الثلث اى ثلت الكمية فول صويا والثلثان ذرة كذلك يتم السيلاج فى بريطانيا طبقة فول صويا سمكها قدم (30سم تقريبا ) فوقها طبقة ذرة شامية سمكها قدمان وهكذا او يتم خلط الفول مع الذرة عند الفرم مباشرة اى يتم تقسيم العمال الى قسمين عند الفرم قسم يلقم-الة الفرم- ذدرة وقسم يلقم فول ويراعى النسب الذكورة
يراعى زراعة الفول قبل الذرة بعشرين يوما لان الذرة ينضج قبل الفول ويراعى فرم الفول بعد امتلاء القرون وقبيل سقوط الاوراق اى عند بداية اصفرار الاوراق ويجب الفرم قبل سقوط الاوراق لان بها نسبة بروتين عالية جدا 20 % تفوق البروتين الموجود فى مواد العلف الاخرى ( البرسيم 11% تقريبا والذرة الشامية 8 %) هذا بالاضافة الى الحبوب التى تحتوى على 45 % بروتين كما سبق وذكرت وهذه المعلومات مصدرها الذاكرة التى سجلتها من النت فعذرا لاى خطأ
للمزيد من المعلومات منتظر الردود والتعليقات

سيلاج القمح مع الفول البلدى

يعانى زراع القمح فى مصر فى السنوات الاخيرة من عدم الجدوى الاقتصادية لزراعة القمح نظرا لهامش الربح الضئيل الذى يحققه القمح بصورة لا تتناسب مع ارتفاع اسعار المدخلات اللازمة لانتاجه من ايجار ارض اوارتفاع ثمن الارض وارتفاع اسعار التقاوى والسماد الكيماوى والبلدى وارتفاع اجور الالات الزراعية بسبب ارتفاع سعر السولار ...الخ
اى ان الفلاح يزرع بالاسعار العالمية ...اما عند البيع فلا يبيع بالاسعار العالمية لان القمح لايخرج من الزارع الى المستهلك مباشرة بل يمر بوسيط يحصل على القمح ويبيعه خبزا للمستهلك هذا الوسيط فى مصر هو الدولة ممثلة فى وزارة التضامن الشهيرة بوزارة التموين ...هذا الوسيط يحدد سعر القمح بصورة غير اقتصادية ويبخس ثمن القمح مما ادى الى هروب الزراع الى محاصيل اخرى بديلة كالخضر او الفاكهة ..هذا الهروب غير المنظم ادى الى زيادة المعروض عن الطلب مما ادى الى خسائر للجميع - زراع المشمش والموالح - وفى الخضر خسر الكثيرون فامتنعوا عن زراعة الخضر فارتفت الاسعار الى مستوى يفوق طاقة المستهلك - وصل سعر كيلو البصل الى خمسة جنيها ت
هذا العام سعر القمح سعر بخس بصورة درامية فاردب القمح - زنة 150 كجم -بمائة وثمانون جنيها فى حين ان اردب الذرة الصفراء الذى يستخدم علفا للماشية وصل سعره الى مائتين وخمسون جنيها وهو ما سيؤدى الى امتاع منتج القمح عن بيعه للحكومة وسيستخدمه علفا للماشية فهو ارخص واعلى فى القيمة الغذائية بل ان بعض الزراع بدأوا بالفعل فى سولجة القمح اى فرمه قبل جفاف الحبوب عند بداية اصفرار السنبلة وتحويله الى سيلاج وهو سيلاج رائع على القيمة الغذائية وغير مكلف بالنسبة لمواد العلف الاخرى وذو مردود اقتصادى رائع فى الماشية وتزداد قيمة سيلاج القمح باضافة مساحة مماثلة من البرسيم لكومة السيلاج
اما افضل طريقة لعمل سيلاج القمح هى زراعة فول رومى فى قلب القمح اى عند زراعة القمح يتم بذر كيلة فول رومى لفدان القمح ثم يتم فرمهما سويا قبيل النضج واتوقع نتائج رائعة عند تغذية الماشية على ذلك السيلاج وهى مجرد فكرة ولم اجربها بعد
لمزيد من التفاصيل يرجى مراسلتى على هذه المونة