Thursday, December 6, 2007

النتيجة المتوقعة -القمح


القمح هذا العام انتاجه رائع بفضل الله حيث ان المناخ هذا العام كان مناسبا جدا للمحصول وتبقى المشكلة الخاصة بتسويق القمح... الجميع يعلم ان القمح سلعة لا تصل من المنتج للمستهلك مباشرة بل هناك وسيط يقوم بالحصول عليه وتصنيعه وتحويله الى دقيق ثم خبز حيث يصل للمستهلك فى صورته النهائية وهى الخبز, هذا الوسيط وزارة التضامن - التموين سابقا - محتكر السلعة بمفرده وهو الذى يحدد السعر فلو كان السعر مجزيا زادت المساحات المزروعة وزاد الانتاج والعكس, لو قل السعر هرب الزراع من زراعته واتجهوا الى محااصيل اخرى كالخضر والفاكهة وهو ماقد يعرضهم لخسائر نتيجة للاندفاع غير المنظم نحو زراعة الخضر والفاكهة فيزيد العرض على الطلب ويخسر الجميع
اين المشكلة ؟
المشكلة ان الوزارة- محتكر تسوق القمح - حددت سعر القمح بمائة وثمانون جنيها للاردب زنة مائة وخمسون كجم اى سعر كيلو القمح مائة وعشرون قرشا ...المشكلة هى ان سعر الذرة الصفراء -علف الماشية- وصل سعر الكيلومنها الى مائة وسبعين قرشا ...فمن سيبيع القمح بمائة وعشرين ويرجع يشترى الذرة بمائة وسبعين قرشا ليستخدمه كعلف ؟ والنتيجة المتوقعة هى امتناع المزارعين -وهم على حق - عن بيع القمح واستخدامه كعلف للمواشى بل بدا بعضهم من الان فى حصاد القمح قبل نضجه ثم فرمة اخضر وحفظه سيلاجا لعلف الماشية وهو ما يهدد خطة الدولة فى استلام القمح
والحل واحد من اثنين
الاول رفع سعر القمح فورا الى مائتين وخمسين جنيها للاردب
الثانى : ان تعذر الحل الاول فالحل الثانى هو خفض سعر الذرة الصفراء الى مائة جنيه للاردب حتى يفلت القمح من افواه الماشية
الى لقاء
عماد حسام الدين
اخصئى اعلام - فلاح
اليونسكو -سرس الليان

هذه نسخة من اول رسالة نشرت لى فى بريد الاهرام بعنوان : النتيجة المتوقعة فى السابع عشر من ابريل 2007 , واستجابت الحكومة فى شهر اكتوبر ورفعت سعر القمح 240جنيها للاردب والحمد لله من قبل ومن بعد

الذرة الشامية ...بسرعة ووضوح

السيد الاستاذ / احمد البرى
يقوم الزراع هذه الايام بحصاد محصول الذرة الشامية وهو من المحاصيل الهامة استراتيجيا نظرا لتعدد استخداماته فهو يصنع منه خبزا فى الريف سواء منفردا او مخلوطا مع القمح والدولة حتى العام الماضى كانت تخلطه بالقمح وتنتج منه رغيف الخبز المدعم مما اكسب الرغيف فوائد صحية عديدة ووفر ملايين الدولارات كان يستورد بها القمح , وكذلك يصنع من الذرة الشامية زيت الذرة وهو من اجود الزيوت , والاستخدام الاكبر له هو كونه المكون الاساسى لعلف الماشية والدواجن , بالاضافة الى صناعات اخرى كصناعة النشا وغيرها
,واخيرا قرأنا عن نجاح الغرب فى تصنيع وقود للسيارت من الذرة الشامية الصفراء اطلق عليه الوقود الحيوى الايثانول وهو ما ادى الى رفع اسعار الذرة الصفراء عالميا ومن ثم محليا وكان جميع الزراع ينتظر ان تعلن الحكومة فى وقت مبكر قبل بدء موسم حصاد الذرة عن موقفها من تسلم المحصول من الزراع لاستخدامه فى صناعة الرغيف المدعم كما كان متبع فى الاعوام السابقة وكنا نتوقع اصرار الحكومة على تسلم اكبر كمية هذا العام فى ظل مشكلة قلة رصيد القمح وارتفاع اسعاره العالمية , ولكن للاسف قارب موسم الحصاد النهاية ولم تعلن الحكومة موقفها مما اجبر الزراع على البيع للتجار بثمن بخس نظرا لحاجتهم للسيولة لسداد ايجار الارض وشراء مستلزمات انتاج الزرعة التالية , ونفقات المدارس ونفقات شهر رمضان وقام التجار ببخس السعر حيث يتم شراء الاردب( بالقوالح زنة مائتى كيلو جرام بسعر مائة وعشرين جنيها لاغير فى حين يبلغ سعر مثيله الاصفر المستورد مائتان وثلاثون جنيها ااى كل المكاسب ذهبت للتجار وهو الامر الذى الحق بالزراع اشد الضرر
نناشد وزارة التضامن المعنية بالامر او هيئة السلع التموينية التابعة لوزارة التجارة اعلان موقفها من تسلم الذرة الشامية بسرعة ووضوح حرصا على مصالح الزراع
ونفضلوا بقبول خالص الشكر
عماد حسام الدين
فلاح - أخصائى إعلام
سرس الليان

هذه نسخة من رسالة نشرت لى فى بريد الاهرام فى اكتوبر عام 2007تحت عنوان : بسرعة ووضوح وبعد مرور عشرون يوما على النشر إستجابت الحكومة ورفعت سعر اردب الذرة 230جنيها كما اقترحت الرسالة

Wednesday, December 5, 2007

تفسير انوار ليلة القدر بالقرية السعودية

السيد / الاستاذ احمد البرى
السلام عليكم
نشرت الصحف فى اواخر شهر رمضان الماضى خبرا طيرته وكالات الانباء العالمية مفاده ان اهالى قرية سعودية شاهدوا ليلة الثالث والعشرين من رمضان - ليلة وتر - شاهدوا ضوءا قادما من السماء ثم إزداد هذا الضوء ليغطى القرية كلها ..واضاف الخبر ان العلماء لم يقدموا تفسيرا علميا لذلك ثم انتهى الخبر .. هكذا يلمح هذا الخبر الى معتقدات شعبيةعربية وإسلامية عن ارتباط ليلة القدر بنور قادم من السماء ..طاقة ليلة القدر الشهيرة ...اما ماحدث لو صح الخبر فتفسيره سهل ميسور, فبالرغم كونى من غير العلماء , ولكنى من القراء وفى قراءاتى السابقة تفسيرا لهذا الخبر ...فقد سبق وقرأت عن نجاح علماء الفضاء - الغربيين - فى تركيب مرآة عملاقة فى الفضاء يمكنهم من خلاالها عكس ضوء الشمس الى اى جزء به ليل فى العالم وتلك المرآة قادرة على إضاءة حى باكمله وتمت تجربتها فى اوروبا , واظن ان ذلك ما حدث مع القرية السعودية, وان صح فهو عبث بمعتقداتنا الدينية وسيتكرر مرات اخرى اذا لم يتم كشفه وفضحه هذا هو تفسير عقلانى لما حدث والله اعلم
وشكرا والى لقاء
عماد حسام الدين
أخصائى إعلام - سرس الليان

هذه كانت نسخة من رسالة لبريد الاهرام ولم تنشر