Tuesday, February 19, 2008

وزارة الفنادق - الصحة سابقا


السيد الاستاذ محرر بريد الاهرام

السلام عليكم

الرجاء النشر فى بابكم الموقر تنبيها لابناء الاقاليم فحواه ان من يمرض منهم فعليه ان ينتظر الموت فى فراشه اكرم له من عذاب ومهانة البحث عن الشفاء فى فنادق وزارة الصحة اقول هذا الكلام بعد تجربة مريرة عشتها يوم الخميس 14 / 2مع جار لى اصيب بنزيف فى المخ وطلبنا سيارة الاسعاف التابعة لمدينتنا فلم تكن موجودة حيث كانت بالعاصمة ولكن المسؤلين عن اسعاف مدينتنا سرس الليان منوفية تحركوا مشكورين وطلبوا سيارة من المركز المجاور والتى جاءت فى وقت قياسى بالنسبة للمسافة ونقلته السيارة لمستشفى مدينتنا المركزى حديث البناء الفخم ذى الرخام الضخم والسراميك الفخم الذى يضاهى فنادق الخمس نجوم لكنه للاسف يخلو من الطب فلا اجهزة ولا اطباء ولا عناية مركزة فالحالة كانت تحتاج اشعة مقطعية على المخ والى اخصائى مخ واعصاب والى رعاية مركزة مخ واعصاب وهى امكانيات غير موجودة بمستشفى سرس ولا منوف ولا الباجور ولا توجد سوى فى شبين الكوم والكارثة ان اخصائى الباطنة الموجود شخص الحالةخطأ ,حيث شخصها كجلطة بالمخ وتركها وانصرف لمنزله دون كتابة اى علاج ونقلنا الحالة لمستشفى هرمل الخيرى التذكارى - تابع للكنيسة - فلقينا كل الرعاية والاهتمام ولكنهم ليس لديهم امكانيات الحالة فنقلناها لشبين الكوم كل ذلك فى سيارة ملاكى لرفض اسعاف سرس الخروج الا بتحويل رسمى من المستشفى والذى رفض وكيلها منحنا التحويل لاننا متوجهين لمستشفى خاص -هرمل - المهم وصلنا شبين وللاسف وجدنا الرعاية المركزة الخاصة بالحالة كاملة العدد فتم حجز الحالة فى عنبر باطنة مجانى وسط عشرات المرضى دون اى اهتمام كدنا نموت الما وحسرة فالرجل يحتضر والمال متوفر وعاجزين عن ايجاد مكان نذهب به اليه وحاولنا محاولات مضنية واتصلنا بكل الاماكن الحكومية والخاصة بالمحافظة وعلمنا انه لا يوجد رعاية مركزة لحالات المخ والاعصاب فى المنوفية سوى فى مستشفى الجامعة والمستشفى التعليمى وبسعة بسيطة ودائما كامل العدد ...واستمرت المعاناة والالم حتى الثامنة مساءا عندما استطعنا نقله الى وحدة رعاية الحالات الحرجة بذات المستشفى الذى حول المريض الذى يعانى نزيفا بالمخ الى عنبر الباطنة بالرغم من وجود اماكن بوحدة رعاية الحالات الحرجة والذى نجحنا فى نقل المريض اليه بعد دفع رشوة مائة جنيه لاحد العمال الذى ذهب للاطباء وادعى انه عمه فنقلوه وظل المريض بذلك المكان حتى ارتاح الراحة الكبرى وانتقل الى الرفيق الاعلى يوم الاحد 17 / 2
ان قيالم وزارة الصحة بانفاق اموال دافعى الضرائب على فندقة المستشفيات ودون الاهتمام بالاجهزة والادوية والكوادر البشرية مهزلة يعرفها كل من ذاق التجربة التى تترك غصة فى الحلق لا تزول لهذا نتوجه بالنصيحة المرة لابناء الاقاليم بان عليهم ان يموتوا فى فراشهم اكرم لهم وحسبنا الله ونعم الوكيل
عماد حسام الدين
اخصائى إعلام - سرس الليان
ملحوظة اسم المتوفى هوالمرحوم / فاضل فهيم بهلول.... لمن قد يهتم

Tuesday, February 12, 2008

ابناء الفلاحين والجلاليب

سعادة غامرة عاشها الشعب المصرى بكل فئاته عقب فوز مصر ببطولة افريقيا لكرة القدم حتى فئات الشعب التى لا تهتم بكرة القدم شاركت فى الفرحة ايضا ..وسر هذا الفرح الغامر ليس لمجرد نصر فى مجال رياضى ولكن هذا النصر يعنى الكثير فهو يعنى ان المصرى هو الافضل اذا خاض اى تنافس شريف, ويعنى اننا قادرون على النجاح اذا توفر المناخ الصحى ممثلا فى ادارة جيدة وحزم وعدل وعدم وجود اى بذور للفساد او المجاملات . فعندما تكون الفرص متكافئة والبقاء للاكفأ نصل الى افضل النتائج, والملحوظة الرائعة فى ابطال النصر انهم من ابناء الطبقة الشعبية الكادحة هم ذاتهم ا بناء ابطال اكتوبر, ومنظر والد محمد ابو تريكة ووالد عصام الحضرى بالجلباب البلدى الشعبى والطاقية والشال الابيض جعلتنى اهتف قائلا يحيى الفقر الذى اخرج مثل هولاء الرجال وادعو الجميع لتخيل شكل منتخبنا ونتائجه لو طبقت فيه المعايير التى تحكم كل مجالات الحياة فى مصر الان واقصد بها المجاملات والوساطة التى اصبحت واقع ومن يرفضه ينظر اليه شذرا كانه متخلف او جاهل وذروة هذا الواقع المعكوس هو مبدأ توريث المهن والوظائف وتعيين ابناء العاملين المتفشى الان لدرجة ان احد السادة المستشارين دافع فى برنامج البيت بيتك عن تعيين ابناء المستشاريين قائلا : ان هذا هو الاصوب والافضل لمصر فإبن المستشار هو امتداد لابيه وهو تربى فى بيت قضائى تشرب المهنة من ابيه على عكس ابن المطبعجى او الفلاح مثلا ....فما راى سيادته لو تم توريث ابناء لاعبى المنتخب مراكز ابائهم ؟
ان هذا النصر وسام على صدر المصريين ودعوة مستترة للعمل باتقان وبعيدا عن الوساطة والمجاملات والتوريث الذى اصبح مرضا خبيثا يهدد مستقبل هذا البلد ويحبط الكفاءات ويقتلها ونرجو ان تسود تلك القيم كل مجالات الحياة فى مصر عندها سنكون الافضل فى كل شيئ
الى لقاء
عماد حسام الدين
سرس الليان

Monday, February 4, 2008

طوابيييير

سعد الملايين من بسطاء المصريين بقرار الحكومة إضافة المواليد الى بطاقات التموين التى كان قد توقف منذ عام 1988 وكانت السعادة مضاعفة لان القرار جاء فى الوقت المناسب فى وسط موجة الغلاء التى تلتهم اعتى الدخول , ولكن تنفيذ القرار جاء بعيد كل البعد عن فلسفة اصدار القرار الذى يهدف الى تخفيف العبء عن محدود الدخل, فاشترط المسؤلون ان تكون شهادة ميلاد الفرد المراد إضافته صادرة من كومبيوتر وزارة الداخلية وبرسوم تبلغ سبعة جنيهات للفرد مما ادى الى زحام رهيب وطوابير جديدة تضاف الى قائمة الطوابير القائمة بزعامة طابور الخبز المدعم , وهذا نوع من التعسف والتعسير على المواطنين فكل فرد له شهادة ميلاد رسمية معتمدة من الدولة فلماذا لا تعترف بها وزارة التموين -التضامن - ,والخبثاء يرددون ان الهدف من هذا القرا ر هو الحصول على ربع مليار جنيه رسوم استخراج تلك الشهاات وخاصة ان صرف المقررات التموينية لمن سيضافون للبطاقات مؤجل الى اجل غير معلوم وليس فوريا .... لذا نرجو الغاء شرط ان تكون شهادات الميلاد كومبيوتر فورا حرصا على البسطاء ولقطع الطريق على الخبثاء وتيسيرا على المواطنين وفقا لفلسفة القرار الذى يهدف الى التخفيف عن كاهل محدود الدخل
والى لقاء
عماد حسام الدين
من اصحاب بطاقات التموين ذات الدعم الكلى
سرس الليان - منوفية