Saturday, June 20, 2009

الزواج من إسرائيلية حلال شرعا وقانونا

السلام عليكم
اثار حكم محكمة القضاء الادارى بإسقاط الجنسية المصرية عن الشباب المصريين المتزوجين من اسرئليات ردود فعل قوية لدى الرأى العام اغلبها مع الحكم التاريخى المدوى , ولكن ماهى تبعات هذا الحكم؟ وماهى الدوافع التى دفعت هؤلاء الشباب لهذا السلوك ؟ اما التبعات فاولها هو ألم وحسرة وغصة ستتغلغل فى نفوس هؤلاء الشباب وعددهم يقارب الثلاثين الف واذا اضفنا اليهم ابنائهم وأهلهم فى مصر لوصل العدد الى ربع مليون مواطن ستتحول مشاعرهم نحو الوطن الى مشاعر سلبية وهذا اقل وصف لها , اما على مستوى الراى العام العالمى فستستغل الة الاعلام الاسرائيلية والصهيونية هذا الحكم اسوا استغلال وتشوه سمعة مصر والقضاء المصرى وستطفوا تهمة معاداة السامية على السطح , وغيرها من التبعات السلبية لهذا القرار او الحكم , اما اثاره الايجابية فلا اثار له مطلقا الا اثار عاطفية لدى فئة من العوام والمتطرفين الذين هللوا له ...وكان المفترض هو دراسة الظاهرة من قبل جهات الاختصاص ومعرفة اسبابها والعمل على التقليل منها , اما من الناحية الشرعية فقد تزوج هؤلاء بكتابيات وهو زواج حلال شرعا وقد يثاب فاعله ثوابا عظيما اذا هدى الله زوجته على يديه للاسلام وكذلك تلك الزوجة كانت ستنجب غير مسلمين لو لم تتزوج مسلم وهذه قد تكون طريقة للتخلص من اليهود عن طريق زواج الشباب المسلم بكل النساء اليهوديات مثلا!!!! , اما قانونيا فهناك معاهدة سلام بيننا و بينهم وهناك تطبيع رسمى للعلاقات وما فعله هؤلاء الشباب ماهو الا تطبيق شعبى للتطبيع الرسمى الذى تمارسه الحكومة وبالتالى فلا إثم على هؤلاء الشباب لا من الناحية الشرعية ولا من الناحية القانونية ,اما من الناحية الاجتماعية فما فعلوه ماهو الا نوع من الانتحار للهروب من الظروف الاقتصادية والفساد المستشر فى الوطن وهم ومن يلقون انفسهم فى قوارب متهالكة فى البحر المتوسط على امل دخول جنة الغرب سواء . , ولو وجد هذا الحكم محام قدير لاسقطه بالقاضية, وحتى ذلك الحين نناشد السيد رئيس الوزراء عدم التصديق على الحكم بل واناشد الحكومة اتخاذ الاجراءات القانونية ضده فقد قست الظروف داخل الوطن على هؤلاء الشباب فلا يقسو عليهم الوطن بعد ان تركوه ورحلوا
عماد حسام الدين
أخصائى إعلام باليونسكو - سرس الليان

الخنازير مخلوقات كافرة ؟؟؟؟!!!!!ا

كشفت ازمة انفلونزا الخنازير عن شيئ من عدم العلم- ولا نقول الجهل - سواء على الجانب الرسمى او على المستوى الشعبى, فعلى المستوى الشعبى تعامل الجميع مع الخنازير تعاملا خاطئا حيث كشفت الازمة ان الثقافة السائدة تحرم الخنزير كتحريم الخمر حيث يحرم شرب الخمر وصناعتها وتجارتها ...الخ وطبق الجميع ذلك على الخنزير لدرجة ان الزراع يمتنعون عن استخدام سبلة الخنازير فى الزراعة إعتقادا منهم بحرمة ذلك, والخنزير مخلوق خلقه الله لمهمة فى الكون شأن كل المخلوقات فلم يخلق الله سبحانه شيئا عبثا او خطا - سبحانه- وإنما كل شيئ خلق بمقدار ولمهمة وكل المخلوقات أمم تسبح لله ولكن لا نفقه تسبيحها , وحرم الله سبحانه لحم الخنزير - فقط اللحم - لم يحرم حيازته او تربيته او مشاهدته او غير ذلك من الفقه السائد الشائع بيننا... وبالتالى فيجوز الاستفادة من هذا المخلوق الذى ابدع الله خلقته فى اى مجال باستثناء تناول لحمه كطعام ويكفيه دوره البيئى كافضل الطرق الطبيعية فى التخلص من المخلفات العضوية دون ادنى اثر سلبى على البيئة بل يحولها الى سماد عضوى شديد الفاعلية ,هذا على المستوى الشعبى اما على المستوى الرسمى فقد تسرعت الحكومة فى اعدام الخنازير وقضت على السلالة المحلية شديدة القوة والتى من الصعب تعويضها وألحقت اضرار بمليون مواطن هم المشتغلين بمهنة الخنازير تربية وتصنيعا وانضموا الى العاطلين فى وقت ندرت فيه فرص العمل, و للاسف لم تمنع هذه الخطوة المتسرعة ظهور المرض فى مصر فقد جاءنا من الخارج مع الوافدين , ولذا نناشد الازهر الادلاء بدلوه في الازمة ونشر الفقه الصحيح بين المواطنين فالخنزير ليس كالخمر فالخمر صناعة بشرية اما الخنزير فمن ابداع الخالق , ونناشد الحكومة التوقف فورا عن اعدام ما قد يكون قد بقى من الخنازير وتقنيين تربيتها فى حظائر مطابقة للشروط البيئية فالخنزير مخلوق جميل يؤدى مهمته التى خلقه الله من اجله والخنزير ليس كافرا
عماد حسام الدين
سرس الليان