Monday, May 24, 2010

الكيميتريل ....الدرع ...مشروع أمريكى خطير يهدد العالم

ظاهرة جديدة تنتشر فى الغلاف الجوى حاليا حيث تقوم طائرات نفاثة بنثر مركبات كيماوية على إرتفاعات معينة فى مناطق محددة من العالم لإحداث ظواهر جوية مختلفة وتدعى تلك الظاهرة ب :الكيميتريل وهو مشروع أمريكى اطلق عليه اسم : الدرع يهدف ظاهريا للسيطرة على ظاهرة الاحتباس الحرارى ولكنه له أغراض أخرى غير معلنة حيث يتم نثر مواد كيماوية للتحكم فى المناخ وكذلك ونثرمبيدات وسموم تسبب أمراض خطيرة فى مناطق مستهدفة من العالم ...هذا الكلام ليس كلام عشاق نظرية المؤامرة ولا كلام صحف خاصة او فضائيات التسلية ولكنه نتيجة لدراسة علمية مصرية رصدت تلك الظاهرة قام بها ا.د. منير الحسينى أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة والمدير التنفيذى لمجمع المعامل البحثية بكلية الزراعة بجامعة القاهرة ونشرتها جريدة الاهرام فى صفحة طب وعلوم فى عدد الثلاثاء 13 ابريل الماضى ونشر مع الموضوع صورة تسجل رصد الباحث لاحدى عمليات نثر مواد كيماوية فوق جامعة القاهرة وصورة اخرى لاحدى مزارع الموز محترقة بسبب نثر تلك الكيماويات عليها، والموضوع شديد الخطورة وتفاصيله كثيرة، ومن يرد المزيد عليه الرجوع للعدد المشار اليه من الاهرام، وتوقعت رد فعل رسمى او اعلامى للموضوع ولكنى لم اعثر له على اثر بعد ذلك، فلو كان هذا الكلام دقيقا فكيف نسمح بإختراق تلك الطائرات لمجالنا الجوى لنثر تلك السموم ، لقد ذكرت الدراسة نتائج رهيبة لذلك المشروع الامريكى المنفرد منها التحكم فى المناخ من حيث درجات الحرارة واتجاه الريح والاستمطار مما ادى كوارث عالمية عديدة منها على سبيل المثال - كما جاء بالاهرام - مقتل 17 الف شخص فى موجة حر ضربت فرنسا عام 2003 بسبب بث مواد كيماوية فوق باريس حجزت الإنبعاثات الحرارية المنبعثة من المدينة وردتها اليها مما ادى الى ارتفاع شديد فى د رجة الحرارة، ونفس الامر حدث فوق اليونان عام 2008 وادى الى وقوع 18 الف شخص ضحية لها وكذلك تسببت تلك العمليات فى تغيير اتجاهات الرياح مما ادى الى موجات الجراد التى دخلت مصر من الغرب لاول مرة عام 2004 ...وهناك الكثير من النتائج التى وردت فى الدراسة التى نشرتها الاهرام ويظن كل من يقرؤها من القراء العاديين امثالى انها من انتاج الخيال العلمى ولو لم تكن الدراسة منشورة بالاهرام ما صدقها احد، ولكن بعد مرور عدة اسابيع على النشر لم يلتفت احد من الرسميين ولا الإعلاميين لتلك الدراسة الخطيرة فهل هى دراسة غير حقيقية؟ ام هى دراسة حقيقية نشرت بطريق الخطأ ثم تم تدارك الامر والتعتيم عليها ؟ نرجو من السادة الرسميين تعليقا على تلك الدراسة وكذلك من نرجو من الاعلام إلقاء كل الاضواء عليها لان الامر خطير ولا يمكن السكوت عليه
وتفضلوا بقبول خالص التحية
عماد حسام الدين
أخصائى إعلام باليونسكو - سرس الليان

Tuesday, May 4, 2010

القمح : إنتعاش سوق البليلة

يبدو أن الحكومة لا تريد تسلم محصول القمح من الزراع هذا العام برغم تفوق القمح المصرى عالميا وإرتفاع قيمته عن الاقماح العالمية بنسبة أربعون فى المائة كما يؤكد ابو القمح المصرى الخبير العالمى د عبد السلام جمعة ، ولكن يبدو ان هناك أسبابا خفية تجبر الحكومة على ترك القمح المصرى والاتجاه للاستيراد فهى اكبر مستهلك للقمح فى العالم وهى السوق الاول للقمح فى العالم وهناك دول عديدة حريصة على استمرار هذا السوق وعدم غلقه امام الاقماح العالمية ولا انسى خبرا خفيفا قرأته فى جريدة الجمهورية منذ عدة سنوات عن ان مركز الارض لحقوق الانسان كشف عن قيام وزارة الزراعة الامريكية بدفع مائتى مليون دولار لوسطاء مصريين من أجل تسهيل استيراد القمح الأمريكى ....وهذا العام وضعت الحكومة عشرات العراقيل امام عملية توريد القمح، اولها التلكع والتاخر فى فتح باب التوريد حيث تأخر خمسة عشر يوما عن كل عام ثم اشترطت التوريد من قبل الزراع فقط ، بل أشترطت على الزراع ان تكون ارضهم محيزة - اى لها بطاقات حيازة - اكثر من نصف زراعات القمح غير محيزة - ولم تكتف بذلك بل اشترطت كذلك ان تكون مساحات القمح - المحيزة - مصنفة قمحا اى مسجلة فى كشوف القمح المسجلة بالجمعيات الزراعية كشوف شكلية غير حقيقية، بل وزادت المبلة طين بإشتراط التعاقد المسبق مع البنك على التوريد ...وهكذا كانت نتيجة تلك الشروط التعجيزية انها لم تنطبق سوى على واحد فى المائة فقط من المساحات المزروعة قمحا فعجز الجميع عن التوريد وكسد القمح ولم يجد من يشتريه لدرجة جعلت احد ظرفاء الزراع يقترح حلا للمشكلة يتمثل فى قيام الزراع بعمل القمح بليلة ثم بيعها للمواطنين وهكذا انحلت أزمة توريد القمح هذا العام وكل عام والحكومة بخير