Tuesday, January 26, 2010

مكان بديل جاهز لمعهد الاورام

تأثرنا جميعا بحادث انهيار معهد الاورام وعدم وجود بديل فورى يستوعب المرضى وهو أمر احزن الجميع ودفعنى كى أكتب هذا الاقتراح عن مكان بديل رائع لائق تماما لنشاط المعهد وهو مكان حكمومى غير مستغل حاليا الاستغلال الامثل حيث انه مقام على مساحة عثرة افدنه ويحتوى على اربعة فنادق مؤثثة اثاث فاخر تبلغ سعتها سبعمائة وخمسون سريرا، قابلة للزيادة ،به قاعة محاضرات - مدرج - تسع ألف فرد وبه عشرة قاعات صغيرة سعة خمسون فردا وبه اسطول سيارات منها ستة مينى باص لنقل الركاب وبه مطعم فاخر مجهز يسع خمسمائة فرد ، وغيرها من الامكانيات وللاسف غير مستغلة حيث تبلغ نسبة التشغيل اسبوع واحد فى العام ،وهذا المكان تبحث ادارته منذ سنوات عن مخرج لتشغيله دون جدوى وقد قامت الجهات الرقابية بكتابة عدة تقارير توصى بضرورة تشغيله دون جدوى ...هذا المكان فى الاصل كان فرعا لمنظمة اليونسكو الدولية فى الوطن العربى ثم تخلت عنه النظمة فى الثمانينات فقامت الحكومة المصرية بتبنيه واتسع نشاطه وقتها ليشمل كافة الدول الافريقية بجانب الدول العربية وكان نشاطه فى مجال محو الامية كما هو شائع عنه ، واستمر المركز فى هذا النشاط حتى أنشأت هيئة خاصة بمحو الامية فى التسعينات فإستأثرت بنشاط محو الامية فقام السيد وزير التعليم وقتها - المشرف على المركز - بتحويله إلى مركز تدريب لمعلمى الوزارة واستمر الوضع عدة سنوات الى ان أنشأت الوزارة مركز تدريب هائل تابع لها - مدينة مبارك بمدينة ستة اكتوبر - فتم تحويل نشاط تدريب المعلمين الى مدينة مبارك ،ومنذ ذلك الحين أصبح المركز بدون نشاط بإستثناء بعض التدريبات المتناثرة فى العام والتى لا تشغل سوى اسبوع واحد لو تم حساب نسبة التشغيل بلغة الفنادق ،ولهذ يبحث الكثيرين من الغيورين على الصالح العام منذ سنوات عن مخرج وحل لهذا المركز دون جدوى ورسالتى هذه ما هى الا محاولة فى هذا الاتجاه والمركز هو المركز الاقليمى لتعليم الكبار بسرس الليان / منوفية وهو هيئة حكومية مستقلة انشأت بقرار جمهورى وكانت تابعة لوزارة التعليم العالى ولكن بعد ضم الوزارتين و إعادة فصلهما إنتقلت تبعيته للسيد وزير التعليم وهو مكان اروع ما يكون لمعهد الاورام
عماد حسام الدين
أخصائى إعلام بالمركز المذكور

Monday, January 25, 2010

أنفلونزا الخنازير .....انكشف المستور

فى عموده : حيث السوق بالأهرام وتحت عنوان "فضيحة الخنازير" ذكر الأستاذ عماد غنيم خبرا أعتبره قنبلة صحفية ولكنها لم تنفجر فى مصر بعد , فقد ذكر سيادته ان البرلمان الأوروبى فتح تحقيقا فى ملابسات رفع مستوى التحذير من انفلونزا الخنازير دون مبرر ، وان الإتهامات تمس مسئولين كبار فى منظمة الصحة العالمية حول تورطهم مع كبرى الشركات العالمية التى تولت انتاج المصل الواقى من المرض
واتهم وولفجانج وودراج رئيس لجنة الصحة بالبرلمان الاوروبي ما وصفه بـ لوبي شركات الصيدلة وتصنيع الادوية بخلق حالة من الذعر حيال المرض الذي يسببه الفيروس الضعيف‏,‏ كما اتهم منظمة الصحة العالمية بالتجاوب مع هذا التهويل عبر رفع حالة التأهب الي مستويات لاتتناسب مع حقيقة انتشار المرض واتهم وودراج‏,‏ وهو طبيب متخصص في امراض الرئة ـ شركات الادوية والمنظمة بممارسة التضليل بهدف دفع الحكومات الي شراء اللقاحات بمبالغ طائلة‏,‏ كما اتهم الشركات المصنعة للأمصال والمنظمة العالمية بتعريض الملايين من الناس للقاحات‏,‏ غير مختبرة بشكل كاف‏,‏ وذلك دون حاجة حقيقية ‏خاصة ان الفيروس‏ يعتبر الاقل ضررا من بين جميع موجات الانفلونزا السابقة علي حد تعبيره‏!‏كلام الطبيب الاوروبي كثير في هذا الاتجاه - هذا كلام الأستاذ عماد غنيم فى مقاله - ‏,‏ ولكن الاكثر اهمية هو ما اعلنته كل من فرنسا وبريطانيا عن رغبتهما في التخلص عشرات الملايين من الجرعات المضادة للفيروس بعد ان ثبت عدم‏,‏ الحاجة اليها وتعاني الدولتان من عدم وجود مشترين لهذه اللقاحات فقررتا التبرع بجزء من الكميات الفائضة للدول الفقيرة‏,‏ وتجاهد الدولتان في التفاوض مع الشركات المنتجة لإلغاء تسلم الجرعات التي تعاقدتا عليها واسترداد مئات الملايين من الدولارات التي دفعت مقدما‏!‏ذلك جانبا مما ذكره الأستاذ عماد فى مقاله الرائع وكنا نظن ان هذا الخبر سيحتل المانشيت الرئيس لكافة الصحف المصرية، قومية وخاصة ،وكذلك صدر نشرات الأخبار فى التليفزيون و الفضائيات وكنا نظن أن الحكومة ،ممثلة فى وزارة الصحة ، ستعلن فورا وقف كافة إجراءات الرعب التى إتخذت فورا وإعلان الاعتذار عن هذا المقلب الذى شربته الحكومة وشربناه معها واعتذارها سيكون مقبولا لانه مقلب عالمى وعملية نصب دولية كبرى ولكن للأسف مازالت الحكومة مستمرة فى الحملة ضد الوباء المزعوم فهل لم تعلم بالوضع الجديد ؟ أم تعلم وما زالت تشارك فى النصبة الكبرى ؟ اظنها لم تعلم وهانحن نخبرها ونطالبها بوقف حملة انفلونزا الخنازير فورا بكافة صورها الاعلامية والطبية حرصا على سمعة وصورة الحكومة امام الرأى العام وحرصا على المال العام فقد انكشف المستور
والسلام عليكم
عماد حسام الدين
أخصائى إعلام - سرس الليان

Saturday, January 9, 2010

للتوثيق : تجربة شخصية لتطوير الرى فى الارض القديمة

نسمع كثيرا عن عزم وزارة الرى تطوير الرى فى الارض القديمة التى تروى بالغمر بإسراف رهيب يضر الارض والمحصول ،والضرر الأعظم هو الماء المهدر والذى أرى شخصيا ان الماء اغلى من البترول فعليا، وأرى ان نهر النيل هو نهر بترول مهدر ، والدليل على ما اقول ان لتر الماء المعبأ فى زجاجات اغلى من لتر البنزين، فماذا لو تم تعبئة مياه النيل من بحيرة ناصر- قبل ان تضاف اليها ملوثات المصانع الحكومية - وبيعها على انها مياه نيل نقية ؟ اليس النيل نهرا بتروليا يجرى فوق سطح الارض ؟
اعود للموضوع الرئيسسى لهذا المقال وهو تطوير الرى فى الارض القديمة التى تروى بالغمر ، فالرى بالغمر لا يؤدى الى حصول النبات على احتاجاته المائية بدقة بل غالبا ما تزيد عن احتياجات النبات فيقل المحصول ، وكذلك يرتفع منسوب الماء الجوفى فيقل المحصول ايضا لهذه الأسباب ، بالاضافة الى الماء المهدر فى هذا الرى المسرف ، قامت وزارة الرى بمشروع لتطوير الرى بالغمر فى الاراضى القديمة ولكن للاسف فشل هذا المشروع فشلا زريعا فى المناطق التى طُبق بها وتذمر منه الزراع ومن تكلفته التى حملت عليهم ، وسبب هذا الفشل ان المشروع اقتصر على تطوير الترع والمساقى العمومية ولم يتطرق الى الارض ذاتها وقنوات الرى الخاصة بكل قطعة ارض ، فتلك القناة ،والتى يطلق عليها الزراع عدة اسماء تختلف من قرية لاخرى واشهر هذه الاسماء هى الفحل اوالتركيب , هذه القناه هى المصدر الرئيسى لتسريب المياه الى الارض وهى التى تسبب المشاكل المشار اليها اعلاه فهى دائمة التسريب, بالنشع ، او بالانهيار اى ينهار جزء من تلك القناة فتتسرب المياه منه وتلحق الاضرار المشار اليها وكذلك دائمة الانسداد بالحشائش وتحتاج الى تطهير وعزيق وتنظيف مستمر كل رية ...من هنا جاءت فكرتى التى نفذتها وطبقتها فعليا فى حقلنا الخاص ،ونتائجها رائعة واسجلها هنا فى المدونة وعلى النت للثوثيق وحماية حق الابتكار ، هى فكرة بسيطة ولكنها عظيمة الفائدة وهى باختصار تغطية الفحل او التركيب اى قناة الرى الخاصة داخل كل قطعة ارض فى الاراضى القديمة بمواسير بلاستيك طرى- أرخص وأكثر ملائمة لعدم قابليته للكسر - قطر اثنى عشر بوصة ، وبالفعل بدأت اسأل عن البلاستيك الطرى، وهل يمكن تصنيع مواسيير بهذا القطر، وبعد عناء وفقنى الله الى مصنع انتج لى تلك المواسيير وقمت بتنفيذ التجربة, والحمد لله نجحت نجاحا جميلا واصبحنا نتحكم فى الرى تحكما كاملا حيث امكننا الان رى ولو قيراط واحد من الحقل ولو فى اخر الحقل دون اى نشع او تسريب وفى اى وقت ، وهذه ميزة رائعة يدركها الزراع فى الارض القديمة اى القدرة على التحكم فى رى اى مساحة من الحقل او الغيط فى اى وقت ، اما السلبيات الناتجة عن الرى بالغمر فتم القضاء عليها نهائيا فالنبات اصبح يأخذ احتياجاته بالضبط والبتالى سيتجنب المحصول الاضرار الناتجة عن الرى الزائد وكذلك الصرف اصبح جيدا نظرا لعدم زيادة الماء عن حاجة النبات وبالتالى فالمحصول سيتجنب الاثار السلبية الناتجة عن سوء حالة الصرف ،هذا بالضافة الى زيادة المحصول للاسباب السابقة و لزيادة المساحة المنزرعة والتى كانت تخصص لقناة الرى ومميزات اخرى عديدة والحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله ...ونهدى هذه الفكرة الى السيد وزير الزراعة والى كل الاخوة الزراع فى الدلتا والوادى مع التمسك بحقوق الابتكار و الاختراع بواقع عشرة فى المائة فقط من الزيادة فى المحصول وكذلك من التوفير فى ساعات الرى ومن ثمن المياه الموفرة وهى الكنز الثمين والحمد لله من قبل ومن بعد
عماد حسام الدين
فلاح - أخصائى إعلام
سرس الليان - منوفية