Monday, June 28, 2010

تعسف الوزير قتل الملاحظين

فجع الرأى العام فى وفاة خمسة من ملاحظى الثانوية العامة - حتى الآن - لاول مرة منذ سنوات وهو أمر يثير التساؤل , ولكن اذا فحصنا الامر بعناية عرفنا السبب فورا ، فملاحظى الثانوية العامة ومصححوها يبلغ عددهم عشرات الالاف يتم ترشيحهم اجباريا كل عام دون دراسة ظروف كل منهم وجرى العرف ان تعلن الاسماء مبكرا كل عام قبل موعد الامتحان بوقت كاف حتى يتقدم ذوى الاعذار باعذارهم التى كان يتم قبولها عادة ويتم ترشيح بديل وعادة هناك الكثير من البدلاء الراغبين فى المشاركة فى الامتحانات لان عائدها المادى مجزيا وهكذا كان يتم الامر سنويا وكانت تمر الامتحانات دون مشاكل تذكر فيما يتعلق بالملاحظين والمصححين ، الا هذا العام فقد تم تأخير اعلان اسماء السادة الملاحظين عمدا لاخر لحظة لتفويت الفرصة على راغبى الاعتذار من اصحاب الظروف الخاصة وذوى الامراض وتم إلغاء الاعتذارات نهائيا حتى لو وفر المعتذر بديلا له وتم كتابة عبارة على خطاب الترشيح للملاحظة تقول انها واجب وطنى !!!!لا يجب الاعتذار عنه وهكذا أُكره المرضى والسيدات الحوامل وذوى الظروف الاجتماعية الصعبة على الاشتراك فى الامتحانات مرغمين ، وكانت النتيجة هى الفاجعة ممثلة فى وفاة - مقتل - خمسة من السادة المرضى من المعلمين وتم إلصاق التهمة طبعا فى الحر والارهاق ولا حول ولا قوة الا بالله فهل يتم التحقيق فى كيفية خروج هؤلاء المرضى مكرهين للملاحظة ؟ وهل تستمر الادارة الجديدة للوزارة فى الادارة البوليسية للوزارة ؟ ان الرأى العام ينتظر تحقيقا فى هذه الكارثة فى اسرع وقت حرصا على ادمية وحقوق الموظفين بالجهاز الادارى للدولة وحرصا على ابسط حقوق الانسان
عماد حسام الدين

Wednesday, June 9, 2010

مسئولو سرس الليان لم يسمعوا عن أزمة المياه

التناول المكثف من جانب وسائل الإعلام لأزمة مياه النيل والخلاف بين دول المنبع ودول المصب خلق حالة جيدة من الوعى بالمشكلة واهمية الانتباه لمياه النيل والحفاظ عليها بين كافة فئات المجتمع حتى الاطفال بدأوا فى السؤال عن تلك الأزمة ومستقبل مياه النيل ، ولكن المسئولين فى الوحدة المحلية بمدينة سرس الليان يبدو ان حالة الوعى تلك والقلق على مستقبل المياه لم تصلهم بعد والدليل إستمرار سيارات الرش التابعة للوحدة المحلية بالمدينة فى رش المياه يوميا فى الثامنة صباحا بغزارة شديدة فى شوارع المدينة وخاصة الشارع الرئيس وهو شارع بورسعيد وهو عبارة عن طريق اسفلت رئيس عليه كثافة مرورية عاليه حيث يربط مدينة منوف بالقاهرة مرورا بسرس الليان وبدلا من ان تقوم الوحدة المحلية بازالة الاتربة من على جانبى الطريق فى المسافة المخترقة لقلب المدينة ، تقوم برشها يوميا بمياه النيل بغزارة شديدة تثير حنق وغيظ الجميع فتتحول التربة الى برك من الطين والوحل تنثرها السيارات المتسارعة على ملابس المشاة وراكبى الدراجات المتجهين لاعمالهم فى نفس توقيت الرش مماجعل الموظفين يتجهون لاعمالهم مبكرا قبل مواعيد العمل الرسمية لتفادى مواعيد الرش للافلات من تلف ملبسهم ، ومن خلا ل بريد الاهرام نناشد السادة المسئولين بوقف الرش فورا ان لم يكن ترشيدا للميا ه ، فحرصا على ملابس الموظفين نظرا لصعوبة شراء ملابس بديلة
لكم التحية
عماد حسام الدين