Wednesday, April 3, 2013

اهدار المال العام فى التربية والتعليم ما زال مستمرا

م


برعت حكومة الحزب الوطنى المنحل فى تبديد اموال الشعب ونهبها بشتى ألوان الفساد ، ومن أخبث اصناف الفساد التى برعت فيه - وما زال مستمرا بكل أسى بعد الثورة - هو إنفاق أموال الشعب و،والتى هى أموال مقترضة غالبا - فيما لا ينفع الشعب ،وخير مثال على ذلك المليارات التى أنفقت على " تطوير "السكة الحديد فبدلا من انفاقها فى تطوير المزلقانات وازدواج الخطوط الفردية وزيادة عدد العربات والقطارات وتجديدها ، تم اهدارها عمدا فى فندقة المحطات حيث تم هدم مبانى المحطات ،وهى مبانى اثرية اقامها الانجليز ويشغلها عدد بسيط من الموظفين الاداريين وعمرها الافتراضى عشرات السنين القادمة ،ومع ذلك تم هدمها- وهذه جريمة لآثريتها وحالتها الممتازة - - واعادة بناءها بمستوى فنادق الخمسة نجوم من حيث الرخام والسيراميك وهى مبانى لا يستفيد منها الراكب نهائيا ، كذلك الحال تم فى وزارة الصحة حيث تم انشاء مبانى خمس نجوم لوحدات صحية فى القرى والنجوع و تم فندقة مستشفيات المدن مع إغفال تام ومتعمد للخدمة الطبية ذاتها من حيث توفير الادوية والاجهزة والكوادر البشرية التى تنفع المواطن المريض ...هذه كانت خطة خبيثة متعمدة لاهدار اموال القروض دون استفادة حقيقية للشعب منها ،وتوقعنا توقف هذا الفساد بعد الثورة ،ولكن بكل أسى انتقل الى وزارة فقيرة عوراتها كثيرة هى وزارة التربية والتعليم ،فبدلا من زيادة عدد المدارس التى بلغت الكثافة فى فصولها اكثر من سبعين طالبا - كما فى مدينتنا سرس الليان محافظة المنوفية التى لم يبنى فيها مدرسة حكومية طوال مدة حكم النظام السابق -،فوجئنا بقيام وزارة التربية والتعليم بتخصيص مليون جنيه لفندقة مدرسة ابتدائية وتم اهدار المبلغ على طلاء الجدران وكسوتها بالرخام وتبليط الارضية ولم يتم تزويد المدرسة بمقعد واحد لحل ازمة نقص المقاعد وتهالكها ،وقلنا ان ما حدث هو خطلأ فردى لن يتكرر ثم فوجئنا هذه الايام بتخصيص مليون جنيه اخرى لمدرسة سرس الليان الثانوية المطورة وتم اخلائها من الطلاب فى بداية الفصل الدراسى الثانى وتم تشريد الطلاب فى عز الموسم الدراسى من اجل " تطوير " المدرسة بحجة ان البلغ منحة يجب انفاقها قبل 30 يونيه والا سيتم سحبه ....اى ان الفساد ممنهج ومستمر ولم تصل الثورة بعد لوزارة التربية والتعليم .

نناشد السيد الوزير وقف عمليات فندقة وسرمكة المدارس فورا وتوجيه اموال الشعب الى مصادر تطوير حقيقية اولها زيادة عدد المدارس وإنشاء مدارس فى عشوائيات المدن الريفية المحرومة تماما من المدارس والتى يطر الاطفال الى السفر عدة كيلو مترات سيرا على الاقدام للذهاب لاقرب مدرسة وهو الامر الذى يؤدى الى توقفهم عن الدراسة وهذا هو نبع الامية الحقيقى ...اوقفوا ما يسمى تطير المدارس فورا وتحولوا الى بناء مدارس جديدة ان كنتم وطنيون تحبون هذا الوطن

حرب بيولوجية ضد مصر ...طائرات نفاثة تجوب سماء مصر وتنثر ميكروبات ومسببات امراض للنبات والانسان والحيوان


صدق او لا تصدق .....نشرت جريدة الاهرام يوم 13 / 4 / 2010 اى قبيل الثورة ،تحقيقا حول رصد احد الباحثين المصريين لطائرات نفاثة تنشر سموما وممرضات نباتية وحيوانية فى سماء مصر وبعد هذا النشر اختفت الطائرات النفاثة التى كنا نشاهدها ونفرح بمنظرها ونحن صغار، وحتى ونحن كبار، وقامت الثورة ولم نعد نشاهدها نهائيا ولكن فى العام الثانى للثورة عادت هذه الطائرات بكثافة تجوب سماوات مصر ونراها يوميا وخاصة بعد منتصف النهار وحتى المساء ومع هذه العودة لاحظت شخصيا مرض خطير اصاب محصول البطاطس - راسمالى الاساسى - ولم تفلح معه اعتى المبيدات والمرض عام اصاب كل زراعات البطاطس المبكرة وهو السبب فى قلة المحصول وارتفاع السعر الان ، كما لاحظت انتشار وباء الحمى القلاعية بعترات - فيروسات - جديدة لم تظهر فى مصر من قبل وكذلك امراض حيوانية اخرى مثل السل البقرى والتهاب الجلد الاوديمى وغيرها .....هل هذا الكلام جائز علميا ؟ اى هل يمكن عمليا ومعمليا تنفيذ مثل هذه الحروب البيولوجية الخبيثة ؟ وهل الطائرات النفاثة بهذا الشر وهذه الخطورة ؟ ام هى شطحات مرضى نظرية المؤامرة - انا منهم - ؟ هل هناك من يوضح لنا هذا الامر ؟ وهل سماواتنا مفتوحة دون رادع لو صحت هذه التخاريف ؟

عماد حسام الدين - سرس الليان