Tuesday, February 15, 2011

من أبطال الثورة / البطل طارق علام

لثورتنا الشبابية العالمية الحضارية المصرية الخالدة قصص وبطولات ستظل تروى على مدار اجيال واجيال ويجب من الان تسليط الاضواء على ابطال تلك الثورة ولكن بدون تعجل منعا لإفشاء اسرار ليس من مصلحة ثورتنا المجيدة إفشاؤها الان ...ولكنى لم استطع ان امنع نفسى من الاشادة ببطل رائع من ابطال ثورتنا المجيدة قد لا يلتفت التاريخ او الجمهور لما فعله وبرغم من ان تصرفه الوطنى والعفوى اراه من اهم اسباب نجاح الثورة بل اراه كان سببا فى نزول رحمة الله بمصر وشعبها مساء الجمعة الشهيرة بجمعة الغضب 28/يناير ففى الخامسة مساءا كانت الشوارع تموج بملايين البشر واطلقت الشرطة الرصاص على الشعب بوحشية وخسة ونزل الجيش الى الشارع لمواجهة الثورة وهنا انتقل النظام الى تطبيق خطة اية فى الخبث استهدفت بث الرعب ونشر الفوضى وتخريب البلد واشعال النيران بها فتم سحب الشرطة من الشارع تماما وتم فتح زنازين اقسام الشرطة واطلاقهم فى الشوارع وكذلك تم فتح بعض السجون واطلاق المساجين عمدا و منحهم سلاح السجن فى خطة رعب رهيبة تفوق خيال اعتى المخرجين والمؤلفين وجاء هنا دور الاعلام فى استكمال الخطة حيث تم ضم جميع القنوات المصرية فى قناتين فقط وكانت خطة الاعلام الخبيثة - التى ادركها جيدا لكونى خريج اعلام القاهرة قديم / 86 - هى بث الرعب فى نفوس الناس للتراجع عن الثورة طلبا للآمن ولو مع فرعون ظالم حيث لم يكن على لسان المذيع سوى اخبار كاذبة مرعبة من نوعية : جاءنا الان ان عصابات السلب والنهب تقوم بالهجوم على القاهرة وجميع مدن الجمهورية وان المساجين قد فروا باسلحة السجن ...جاءنا الان ان مستشفى 5757 سرطان الاطفال تتعرض لعملية سلب ونهب ...جاءنا الان ان مصنع الحوامدية احترق ...الخ تلك الاخبار القذرة التى ثبت كذبها لاحقا ولكنها نجحت فى خلق جو رعب اصاب كل المصريين بهلع انخلعت معه قلوبهم وخاصة الاطفال والنساء بل والرجال ايضا ، وهنا نزلت رحمة الله على شعب مصر فى صورة اتصال تليفونى من مواطن مصرى شهير بكى فى التليفون و ابتكر فكرة الدفاع الشعبى او ما تتطور لاحقا الى اللجان الشعبية حيث طالب شباب كل عمارة بالنزول والتجمع اسفل العمارة والتسلح بما امكن من عصى وقضبان حيددية واشعال راكية ( نيران )لارهاب عصابات السلب والنهب -المزعومة - ،و بالفعل ماهى الا دقائق حتى أمسى كل شباب مصر ضباط وجنود حراسة ليس لمساكنهم فقط بل للمال العام ايضا وبدات تقارير شرفاء مراسلى التليفزيون تتوالى فرحة بعودة الامان النفسى للناس بعد تولى الشباب مهمة الامن والتى نجحت نجاحا مبهرا واجهضت الخطة الجهنمية الخبيثة لقتل الثورة ببث الرعب ، ولم يكتف البطل بذلك بل توجه الى التليفزيون والتحق متطفلا على استديو الهواء الذى كان مخصصا لتلقى مكالمات خبيثة من نساء فقط تدعى الذعر والهلع من هجوم متخيل لعصابات السلب والنهب وبدأ فى المشاركة فى تلقى مكالمات المذعورات وتهدأتهن وإمتصاص خوفهن واشهر تلك المكالمات مكالمة طبيبة بالقصر العينى تخيلت ان العصابات تقتحم المستشفى فطمأنها بانه جارى ارسال مرعة من الجيش لحماية القصر العينى فورا الكلام حول نتائج سلوك وبطولة المواطن المصرى البطل النجم / طارق علام يحتاج كتابا لان المقدمات التى دعته لسلوكه الرائع رهيبة والنتائج رائعة فتحية له من كل مصرى عاد له الآمان فى تلك الليلة الرهيبة العصيبة وما بعدها بفضل سلوكه الوطنى النبيل
وتحية وإجلال لكل ثوارنا وشهدائنا الابطال

No comments: