ثورة 25يناير كذبة كبرى وعملية نصب دولية على الشعب المصرى

قال هيكل فى لحظة صدق نادرة منذ زمن بعيد : انه لن يُسمح فى مصر بقيام نظام غير موال للغرب ، وقال مصطفى الفقى سكرتير الرئيس السابق للمعلومات ومستشاره قبل خلع مبارك بعام تقريبا : ان رئيس مصر القادم لابد وان توافق عليه امريكا وترضى عنه اسرائيل ، وهذا التصريح الصريح اقام عليه الدنيا حيث اصطاده هيكل وزنقه كى يقر بالحقيقة ولكن الفقى تراجع وحاول ايجاد تبريرات كاذبة لاعترافه ، وفى التحقيقات الوهمية التى جرت عقب ما سمى بثورة 25يناير، قال عمر سليمان رئيس المخابرات ووزير المفاوضات مع اسرائيل ونائب مبارك لعدة ايام قال فى التحقيقات : انه لا يستطيع الادلاء بالكثير من المعلومات لان المعلومات التى لديه شديدة الخطورة ولم يحدد على من تلك الخطورة ، وما تلى تظاهرات 25يناير من وقائع واحداث اسفرت عن تغيرات قشرية فى نظام الحكم المصرى تؤكد ثبات سياسة حكم مصر وان تغيرت الاشخاص ...إذن من يحكم مصر ؟ فالجيش وحكومة شرف نفس اساليب حكم مصر السابقة فالجيش هو امتداد لمبارك وان تغيرت الاشكال اذن هؤلاء واجهة فقط منفذة لسياسات ثابتة تحكم مصر تعوق تقدمها ورخاءها فمن يحكم مصر ؟ انه الغرب وكل ما حدث من فوضى وتظاهرات تاتى ضمن شكل من اشكال تغيير وتبديل النظم العميلة وهى طرق متعددة: اما توريث واما انتخابات مزورة واما انقلابات عسكرية واما تظاهرات يطلق عليها ثورات ويتدخل الجيش وتلبس الشعوب العمه ويمتطيها عميل جديد وهذا ما حدث فى مصر فقد حافظوا ويحافظون وسيحافظون على جذور النظام السرطانية المتعمقة فى كل شبر فى مصر وهم كل منتفع من النظام السابق وستكون التغيرات فى القشرة فقط ، انه ثعبان الفساد وقد غير جلده فقط فهل يستطيع الشعب ارداك تلك الحقيقة وقتل الثعبان ويقلبها ثورة بجد ؟ امل بعيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد المنال