السيد رئيس الوزراء د . احمد نظيف امامه فرصة نادرة لدخول التاريخ من اوسع ابوابه ودخول موسوعة جينيس ريكورد البريطانية للارقام القياسية غير المسبوقة وذلك بالمسارعة بتقديم استقالته هو واصدقاؤه الانتيم الذى احضرهم معه وتولوا مناصب وزارية عديدة , فبعد تقرير السيد المستشار جودت الملط رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات الذى عرضه على مجلس الشعب ونشرت انباؤه الصحف اتضح تصدع بنيان الثقة بين حكومة السيد نظيف وبين جميع فئات الشعب, غنى وفقير, وهذا البنيان يوشك على الانهيار, ونثق فى الحس السياسى العالى للسيد الرئيس محمد حسنى مبارك الذى اوشك ان يتدخل لهدم بنيان حكومة نظيف بعد برود اعضاء مجلس الشعب وعدم ادراكهم مشاعر ومشاكل المواطنين وانغماسهم فى مصالحهم الفردية , والا لكانوا تدخلوا من شهور وسحبوا الثقة من الحكومة واقالوها لكنهم فى مصالحهم مشغولون ولا امل للمواطن الا فى السيد الرئيس دائما ونثق فى ان تدخل سيادته قريب جدا , ونتوجه للحومة بضرورة اخلاء بنيانها وسرعة الخروج والنجاة بتقديم استقالتها والا تتمسك بالاقامة فى مقاعدها حتى تنهار بنايتها كما حدث فى عمارة لوران بالاسكندرية وامام الحكومة ايام قلائل بل ساعات لتتخذ فيها هذا القرار وتدخل التاريخ باعتبارها اول حكومة تستقيل فى تاريخنا القديم والحديث , فهل تفعلها ؟ام تسلك السلوك الشعبى السائد بالبقاء فى البنايات الايلة للسقوط حتى تسقط على رءوسهم ؟
عماد حسام الدين
سرس الليان
فلاح - اخصائى إعلام
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
Posts
No comments:
Post a Comment